إنه ولد!

من كان يظن ذلك؟ بعد إقامة عائلة برانيغان Brannigan معنا لثلاث سنوات (2002 إلى 2005) في "فريزير بليس روبرتسون ووك" في سنغافورة، منحتنا العائلة تكريمًا ليس بعده تكريم بتسميتها مولودها الذكر فريزر. غمرتنا السعادة! ولم يسعنا السرور!

10 سنوات وتستمر في الزيادة

رأينا ما لا يحصى من النزلاء وهم يدخلون عبر أبوابنا، لكن بعضهم سيظلون مميزين.

مثل بول سكولوسكي الذي عبر باب "فريزر سويتس سيدني" قبل عشر سنوات ليسأل عن غرفة، ومنذ ذلك الحين وهو ينزل في منشآت فريزر هوسبيتاليتي الفندقية في كل مكان يسافر إليه! في آخر مرة أحصينا فيها كان قد قضى ما يزيد عن 1000 ليلة خلال العقد الماضي، إلا أن هذا ليس كل ما يثير العجب؛ فالسيد سكولوسكي كان أول نزيل تطأ قدماه "فريزر سويتس سيدني" وقد دخل إليه قبل افتتاحه رسميًا باحثًا عن مكان يقضي فيه ليلته، وبالطبع أجبنا طلبه!

حكايات من التراث تعود إلى الحياة

الجميع يحب القصص الممتعة وزوايا بعض منشآتنا تروي الكثير من الحكايات لا سيما تلك المنشآت ذات التاريخ الطويل المزدهي بالألوان التي أعيد ترميمها لتناسب الحياة العصرية، إن كنت تبحث عن تجربة مختلفة بحق فأنت على موعد مع شيء سيُحفر في الأذهان!

لما لا تجرب البقاء وراء القضبان في فندق مالميزون في أكسفورد الذي كان سجنًا سابقًا رُمم ليصير مكانًا أنيقًا يرتاده من يطلقون آخر الصيحات ويحددون أحدث الموضات. ستمكث في زنازين سجن قديم قد تم دمجها الآن وتحويلها لتصير غرفًا فاخرة،

وإن كنت تفضل التراث القديم فستعشق "فريزر سويتس هامبورغ"، وهو مبنى ساحر كان مخصصًا لهيئة الضرائب ولا يزال قائمًا هناك منذ عام 1907 وقد جُدد ليكتسي مرة أخرى بما اعتاد عليه من المجد والعظمة. ستجده شامخًا بجوار محطة رودينغسماركت مواجهًا لقناة ألسترفليت، إنه منشأتنا الثالثة في ألمانيا وهو يظهر اهتمامنا بمنح المباني التراثية العريقة حياة جديدة.